responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 103
أو لقوله [1] : مَنْ أَنْصارِي.
والصابئون: قوم يقرءون الزّبور، ويصلّون [إلى] [2] القبلة، لكنّهم يعظّمون الكواكب لا على العبادة [3] حتى جوّز أبو حنيفة [4] - رحمه الله- التزوج بنسائهم وإذا همز كان من صبأ أي: خرج [5] ، وغير مهموز [6] من صبا يصبوا: مال.
63 وَاذْكُرُوا ما فِيهِ: تعرّضوا لذكر ما فيه، إذ الذكر والنسيان ليسا من الإنسان.
وَرَفَعْنا: واو الحال، أي أخذنا ميثاقكم حال رفع الطور.
65 خاسِئِينَ: مبعدين [7] ، خسأت الكلب خسئا فخسأ خسؤا.

[1] سورة آل عمران: آية: 52، وسورة الصّف: آية: 14.
قال السيوطي في الدر المنثور: 1/ 182: «وأخرج أبو الشيخ عن ابن مسعود قال:
« ... وإنما تسمّت النصارى بالنصرانية لكلمة قالها عيسى: مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ قالَ الْحَوارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصارُ اللَّهِ فتسموا بالنصرانية» .
[2] سقط من الأصل، والمثبت عن «ك» .
[3] أخرج الطبريّ في تفسيره: 2/ 147 عن قتادة قال: الصابئون قوم يعبدون الملائكة، يصلّون إلى القبلة ويقرءون الزّبور.
وانظر الاختلاف في الصابئين في تفسير الطبري: (2/ 146، 147) ، وتفسير الماوردي:
1/ 117، وتفسير البغوي: 1/ 79، والدر المنثور: (1/ 182، 183) .
[4] شرح فتح القدير للكمال بن الهمام: 3/ 138، وتفسير القرطبي: 1/ 434.
[5] غريب القرآن لليزيدي: 72، وقال ابن قتيبة في تفسير الغريب: 52: «وأصل الحرف من صَبَأتُ: إذا خرجت من شيء إلى شيء ومن دين إلى دين. ولذلك كانت قريش تقول في الرجل إذا أسلم واتبع النبي- صلّى الله عليه وسلّم وعلى آله-: قد صبأ فلان- بالهمز- أي خرج عن ديننا إلى دينه» .
والهمز في «الصابئون» قراءة الجمهور.
[6] وهي قراءة نافع من القراء السبعة.
انظر السبعة لابن مجاهد: 158، وحجة القراءات: 100.
[7] انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: 1/ 43، ومعاني الأخفش: 1/ 277، وغريب القرآن- لليزيدي: 72، وتفسير الغريب لابن قتيبة: 52، وتفسير المشكل لمكي: 94، واللسان:
1/ 65 (خسأ) . -
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست